محمد صقر
محمد صقر


محمد صقر: «رأس السنة» واقع مجتمع ولم أتوقع رد فعل مهرجان مراكش

شريهان نبيل

الثلاثاء، 03 مارس 2020 - 01:26 م

أعرب المخرج محمد صقر عن سعادته في المشاركة من خلال فيلم "رأس السنة" الذي عرض مؤخرا وحقق نجاح جماهيريا، وتحدث صقر خلال حواره لبوابة أخبار اليوم عن أسباب التي جذبته في المشاركة في هذا الفيلم في أولى تجاربه في المجال الإخراجي كما تحدث عن كواليس العمل أيضا كشف عن فيلمه الجديد "العلمين" والتهويدة المقرر تصويرهم الفترة المقبلة.

_ما الذي جذبك في فيلم "رأس السنة " لإخراجه ؟


فيلم ليلة رأس السنة مكتوب بشكل جديد واحترافي فعندما قرأت الفيلم أعجبت بالسيناريو منذ المشهد الأول، لذلك قررت أن أتولى إخراجه، فالتعامل مع حفظي ممتع للغاية، فهذا أول عمل من إخراجي يخرج إلى النور من إخراجي وهو من الأشياء العظيمة التي كتبها. 

الفيلم ليس التجربة الأولى التي تجمعني بالمنتج محمد حفظي، فسبق وعملا سويا كمنتجين فنيين بفيلم "قبل زحمة الصيف"، كما اشتركا في إنتاج فيلم "يوم الدين" ومن الممكن أن نعمل مرة أخرى.

"رأس السنة" تدور أحداثه خلال ليلة واحدة داخل قرية سياحية يجتمع بهذه القرية الطبقة الأكثر ثراء في المجتمع من أجل الأحتفال برأس السنة 2009 ويستمر الصخب والعلاقات تصبح أكثر تشابكا وتعقيدا وما ينكشف من حقائق بغيرة نظرة الجميع لانفسهم ومن حولهم إلى الأبد .

_ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير ؟
الأفلام التي تركز علي اليوم الواحد لها أسلوب معين ولكن الأمر يرجع الي وجود فريق عمل محترف بالإضافة إلى احتراف أبطال العمل، فالسيناريو الذي كتبه المؤلف محمد حفظي به قصص كثيرة وشخصيات متعددة وهذا يجذب المشاهد ولا يشعر بالملل، فالجمهور يتابع العمل لاكثر من ساعتين بالإضافة إلى سعر التذكرة المرتفعة فكل هذه الأسباب تجعله يريد عمل متكامل .

_وماذا عن اختيار لأبطال العمل ؟
لم أقلق من اختيار الفنانين المشاركين في الفيلم لأسباب عديدة أبرزها بأنهم فنانين موهبين، فالفنانة بسمة فنانة محترفة بشكل كبير ودقيقة في عملها كما أنها تتصف بالالتزام وأضافت الكثير لدورها بالفيلم فالكواليس أكثر من رائعة أيضا الفنانة شيرين رضا ملتزمة وتعطي حالة من الحب والتعاون في التصوير .

_ألم تقلق من تقديم هذه النوعية في أول أعمالك السينمائية ؟
أي مخرج يقدم أول عمل له يحرص علي تقديم كل ما لديه للتعبير عن نفسه وهو ما يؤدي به الي حالة من القلق لكن السيناريو الذي قدمه المؤلف محمد حفظي به نوع كبير من النضج تجعل البطل هو الفيلم لا أن يكون فرصة لاستعراض إمكانية كمخرج، السيناريو ينتمي إلى نوعية الأفلام الاجتماعية التي أفضلها وكنت أتمني أن أقدمها فهي تحرك العلاقات الإنسانية أحداثها ولا تتطلب من المخرج تدخلا فنيا لاستعراض امكانياته .

_وماذا عن رأيك حول التصنيف العمري للفيلم ؟
التصنيف حق مشروع للرقابة ولا يظلم الفيلم بل أنه تصنيف دقيق، وذلك التصنيف ليس له علاقة بمشاهد الفيلم بل بالموضوع الخاص به.

_وما سبب تأجيل عرض الفيلم ؟
لا توجد أي خلافات أي خلافات مع الرقابة حيث إنها كانت مشكلة إدارية فقط ، لها علاقة بتصريح الرقاية وليست لها علاقة برأيها في الفيلم ، فبشكل عام فانا أحترام قوانين الرقابة وإن طالب بتعديلها ومراقبة الافلام بعد صناعتها لا قبلها فمراقبة السيناريو أمر ضروي وهام .

_وهل تري أن موعد طرحه مناسب في تلك الفترة ؟
من وجهة نظري أري أن هذا الوقت منايب لعرضه الفيلم في السينمات ، فلو عرض الفيلم منذ عامين لكان رأي تغير لان في الفترة الستبقة الجمهور كان لا يذهب للسينما كما نري في هذه الفترة والكم الكبير من الجمهور الحريص علي الحضور ، فطوال العام الاسر تحرص علي الذهاب لمشاهدة الافلام ، فلم أقلق من المنافسة خاصة ان الفيلم يختلف عن الاعمال المطروحة فكل فيلم يناقش قضية معينة ولكن في النهاية لا أشغل تفسي بهذه الموضوعات .


_وماذا عن ردود الأفعال التي وصلت اليك بعد عرض الفيلم في مهرجان مراكش ؟
لم أتوقع هذا الكم الهائل من ردود الافعال فكانت مفأجاة بالنسبة لنا خاصة من الجمهور الغير مصريين  ، فالفيلم تم عرضه في ختام المهرجان ولم أتوقع أن جمهور المهرجانات يتقبل هذه النوعية من الاعمال السينمائية لذلك شعرت برهبة كبيرة بعد العرض فهناك مجهود كبير بذل أثناء التصوير .
فاريد أن أوضح لك أمرا هاما كل ما أريده هو رأي الجمهر الذي يدفع ثمن التذكرة من أحل مشاهده الفيلم وليس لجمكهور المهرجانات .

_وماذا عن الجديد الذي تقدمه الفترة المقبلة ؟ 
أقوم حاليا بإنتاج فيلم التهويدة مع طارق العريان وأستعد لإخراج فيلم العالمين ونأمل أن يتم تصويره في بداية رأس السنة الجديدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة